أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالوثائق - الطياران التركيان سقطا حيين .....

الوثائق المسربة: قاعدة روسية أمرت بإسقاط الطائرة ودراسة اقتراح بنقل قائديها لحزب الله

بالوثائق - الطياران التركيان سقطا حيين .. والأسد أمر بقتلهما

29-09-2012 08:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

تبدأ شاشة "العربية الحدث" مساء، السبت، بث مجموعة جديدة من وثائق سرية مسربة. وتكشف الحلقة الأولى خبايا وأسرار إسقاط الطائرة التركية في 22 يونيو/حزيران من العام الجاري ومقتل طياريها الاثنين بنيران سورية خلال تواجدها فوق المياه الإقليمية على الحدود البحرية بين البلدين.

وكانت الخارجية السورية قالت إن الطائرة التركية اخترقت المجال الجوي لسوريا فتصدت لها المضادات الأرضية، بينما سارعت فرق الإنقاذ التركية للبحث عن جثتي الطيارين.

وتكشف الوثائق البالغة الخطورة أن الأوامر بإسقاط الطائرة صدرت من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وأن الطيارين لم يقتلا بل تم القبض عليهما.

وعقب ذلك أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، أمراً بوضع الطيارين التركيين تحت تصرف فرع العمليات الخارجية وفق بروتوكول أسرى الحرب، وذلك للحصول على أية معلومات لديهما حول ماهية دعم الحكومة التركية للجيش الحر، حسبما أشارت إليه الوثيقة السرية التي تحمل عنوان "تركيا.. الطياران الأسيران".

وفي نفس الوثيقة أيضا، وافق الرئيس الأسد على دراسة مقترح اللواء بسام (الذي لم يتضح اسمه الثاني بالوثيقة) بنقل الطيارين التركيين إلى الأراضي اللبنانية للبقاء في عهدة حزب الله للاستفادة منهما في وقت لاحق.

ويُسدل الستار على قصة الطائرة التركية وخباياها بالوثيقة الثالثة، والتي تحمل في طياتها 3 نقاط هامة، أولها، أنه "وبناءً على نصائح ومعلومات من القيادة الروسية بضرورة إحراج الدولة التركية بعد أن ثبت دعمها للجيش الحر، أمر الرئيس الأسد (من خلال الوثيقة المسربة) بالتخلص من الطيارين التركيين المحتجزين لدى فرع العمليات بطريقة طبيعية وإعادة جثمانيهما بعد تصفيتهما إلى مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية".

أما النقطة الثانية فكانت مطالبة الحكومة السورية بالإسراع إلى تقديم اعتذار رسمي للحكومة التركية عن إسقاط الطائرة لإحراج الحكومة التركية وكسب تأييد الرأي العام الدولي.

أما النقطة الثالثة، فإنه، وبموازاة هذا الاعتذار، أمر الرئيس الأسد بتحريك حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية للقيام بأعمال عسكرية ضد الجيش التركي كرسالة تحذيرية (كما يظهر بالوثيقة) للحكومة التركية بمدى خطورة الوضع في حال استمر دعمها للجيش الحر.

العربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع