أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مراقبون يطرحون مخاوف من احتمال تقسيم سوريا

مراقبون يطرحون مخاوف من احتمال تقسيم سوريا

30-09-2012 02:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

وبدأ تقطيع الاراضي مع اقامة مناطق "محررة" حيث لم يعد لقوات الرئيس السوري بشار الاسد سلطة عليها. ويتولى حوالى 700 الف شخص، بحسب مصادر فرنسية، من اصل شعب سوريا البالغ عدده 23 مليون نسمة تسيير امورهم بانفسهم في هذه المناطق الواقعة في شمال البلاد قرب تركيا، وجنوبا قرب الاردن تحت حماية المعارضة المسلحة.

وبنفس الطريقة، بدأ حوالى مليوني كردي يقيمون في مناطق موزعة في سوريا من الشمال وصولا الى شمال شرق البلاد، تنظيم صفوفهم مع رغبة في تشكيل نواة دولة.

ويرى فابريس بالانش الاستاذ في جامعة ليون الثانية ان "الجيش السوري يتركهم يقومون بذلك. النظام ليست لديه الامكانات للامساك بهذه المناطق. وهو يعلم من جانب اخر ان الاكراد معارضون بقوة للجيش السوري الحر، وتلك ورقة في يديه". ويعيش حوالى مليون كردي ايضا في دمشق وحلب.

وبحسب "الفرنسية"،اكد بالانش ان الاقلية الدرزية (700 الف نسمة) قد تغريها ايضا فكرة اقامة منطقة حكم ذاتي في الجنوب.

لكن مخاطر التقسيم مصدرها الاقلية العلوية التي ينتمي اليها رئيس الدولة والتي اذا شعرت انها وصلت الى وضع ميؤوس منه، يمكن ان تلجأ الى معقلها في المنطقة الساحلية غربا، في جنوب غرب حمص وصولا الى مرفأ اللاذقية المتوسطي الى الشمال ونحو حماة. وتشكل الاقلية العلوية حوالى 11% من الشعب.

ويقول بالانش ان "عملية التقسيم ليست واقعا بحد ذاته، لكن اذا سقط نظام بشار الاسد فمن الواضح ان العلويين سيتحصنون في مناطقهم" على الساحل فيما سياتي قسم من المسيحيين ايضا (10% من الشعب) للجوء الى هذه المنطقة.

واضاف انه اذا تولت الغالبية السنية (74% من الشعب) السلطة فان الروس والايرانيين سيكتفون في ابقاء العلويين المدعومين من قبلهم، في هذا القسم من الساحل السوري حيث تملك موسكو في طرطوس قاعدتها الوحيدة في الشرق الاوسط.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تطرق الى هذا الاحتمال في مطلع الاسبوع. وقال "اذا بقيت الامور على ما هي عليه، هناك خطر تقسيم سوريا ما سيكون مأساة مع قسم سيكون سوريا خاضعة بشكل كامل تقريبا لنفوذ ايراني. وفي اطار من الانقسامات الشديدة في المنطقة، ذلك يشكل منطلقا لنزاعات مستقبلية".

وكان الملك الاردني عبد الله الثاني اعتبر في اب ان هذه الخطة البديلة القائمة على اقامة جيب علوي تشكل "اسوأ السيناريوهات".

وقال بالانش "ما ان يبدأ التقسيم المفتوح على كل الاحتمالات يظهر، فيمكن ان يوقظ ذلك رغبات في التقسيم في لبنان الذي يمكن ان يدخل حربا كما في الثمانينات او حتى العراق او تركيا" متوقعا ان تحصل في سوريا عمليات ترحيل سكان كبرى ومجازر او حتى تطهير.

ويرى كريم اميل بيطار من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية ان هذه الفرضية بتراجع بشار الاسد الى الساحل "كملاذ اخير" رغم انها "ممكنة" لن تكون قادرة على الاستمرار.

ويقول ان دولة علوية مصغرة لن تتمتع بالحكم الذاتي اقتصاديا ولن تحظى باعتراف دولي كما ان ضمان "الوحدة الطائفية في المنطقة لا يمكن ان يتم بدون القيام بنوع من تطهير او ترحيل سكان ما سيكون مأساويا".

واضاف "حتى الروس قد يترددون بعض الشي. وايران ايضا بحاجة لسوريا كاملة تكون حليفتها" وانبثاق جيب علوي لن يكون في صالح ايران.

اما فيليب مورو ديفارج الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية فيقول ان "الخطر في سوريا، لا يكمن على الاطلاق في التقسيم، وانما في الغرق للاسف بالنزاع مع المزيد من الدماء التي تهرق"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع