زاد الاردن الاخباري -
في تطور سريع ومتلاحق للأحداث الميدانية في سوريا، أفادت هيئة الثورة السورية بالعثور على 30 جثة في مجزرة جماعية جديدة ارتكبتها قوات الأسد في حي العسالي بالعاصمة دمشق.
وعلى صعيد آخر، ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن 4 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون جراء تفجير انتحاري ناجم عن سيارة مفخخة بمدينة القامشلي الواقعة شمال البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "قتل ما لا يقل عن 8 من القوات النظامية، وأصيب أكثر من 15 بجراح بعضهم في حالة خطرة، وذلك إثر انفجار السيارة المفخخة الذي وقع في الحي الغربي بمدينة القامشلي، والذي يضم مقار عدة أجهزة أمنية".
وصرح مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" بأن الانفجار "استهدف مفرزة الأمن السياسي بشكل رئيسي"، علماً أن الحي يضم فروع الأمن السياسي والعسكري والجنائي.
وتلا الانفجار إطلاق رصاص "لم يعرف بعد ما إذا كان ناتجاً عن اشتباكات، أو بسبب قيام عناصر الأمن بإطلاق النار لإبعاد الناس عن مكان الانفجار".
وتقع القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وهي تضم غالبية كردية كانت حذرة في الانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، والمستمرة منذ أكثر من 18 شهراً.
العربية . نت