أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الوثائق السرية : الأسد أمر بتفجير القزاز ليوهم...

الوثائق السرية : الأسد أمر بتفجير القزاز ليوهم الغرب بوجود إرهابيين - وثائق

30-09-2012 08:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

تكشف وثيقة جديدة من الوثائق الأمنية السرية بالغة الخطوة، والتي حصلت عليها "العربية"، تورط نظام بشار الأسد في عملية تفجير "القزاز"، التي راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين الأبرياء.

وبحسب الوثيقة، التي تشاهدونها ضمن هذا التقرير، فإن النظام السوري عمد إلى التضحية بالمئات من مواطنيه، ومن عناصر الأمن التابعة له، ممن يحملون الرتب الاعتيادية، فقط لإقناع الرأي العام العالمي بأن عناصر إرهابية بدأت تقوم بعمليات في سوريا.

تصحبكم "العربية الحدث" بالوثائق في حلقة مثيرة من سلسلة الوثائق الأمنية بالغة الخطورة، إلى وكر أجهزة المخابرات السورية التي تعمل لإطالة أمد نظام الأسد، وتطرح سؤالاً عن المسؤول الأول عن التفجير الذي هز العاصمة السورية دمشق، والذي عُرف بتفجير "القزاز"، ووقع في العاشر من مايو/أيار من العام الجاري، بسيارة مفخخة تحمل أكثر من ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار.

أمر تحرك

في الثامن من مايو/أيار من العام الجاري، أي قبل يومين فقط من وقوع تفجير "القزاز"، كتب رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية، ذو الهمة شاليش، وثيقة تحت مسمى (أمر تحرك)، يخاطب فيها صقر منون، رئيس فرع المخابرات الجوية، قائلاً: "بناء على التوصيات التي خرجت بها القيادة المشتركة، (يقصد هنا القيادة المشتركة التي تضم كلاً من من إيران وروسيا والنظام السوري ومقرها طهران)، وفي ظل الظروف الراهنة، وبأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، وبحسب الخطة الموضوعة، فإنه لابد من إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بوجود جماعات إرهابية في سوريا".

وعليه، يوعز الرئيس الأسد لمنون بعدة أوامر غاية في الخطورة، أولها، يأمر الأسد، منون بالتنسيق مع قادة الأفرع الأمنية السورية رقم 235، وهو فرع فلسطين الشهير، والفرع 216 وهو فرع الدوريات، وهما متلاصقان، بالتنسيق مع هذه الأفرع، وإفراغها من العناصر الأمنية ذات الرتب العالية فوراً.

وفي النقطة الثانية، يأمر الأسد في هذه الوثيقة بتجهيز شاحنة مفخخة بوزن 1000 كيلوغرام من المتفجرات لاستهداف الأفرع الأمنية التابعة لها في منطقة القزاز.

التضحية بالرتب الصغيرة

وبعد تجهيز المتفجرات، يأمر الرئيس الأسد، في النقطة الثالثة، بضرورة عدم وجود مراسلي التلفزيون السوري في المكان والتأخر في نقل الخبر.

وتكمن خطورة الأمر في النقطة الرابعة، التي أمر فيها بشار الأسد بوضع حراس الأفرع الأمنية، وعادة ما يكونون من الرتب الصغيرة، على أبواب الأفرع الأمنية، إضافة إلى ما يأمر به الأسد في النقطة من أن يتم التفجير في وقت الذروة.

وفي وثيقة أخرى، يطلب رئيس فرع المخابرات الجوية، صقر منون، من سهيل حسن التوجه إلى الأفرع 235، و216، كما يظهر في الوثيقة، مستخدماً سيارات مدنية لتنفيذ الأمر 247|3 فوراً، ويقصد بهذا الرمز ما شهدت عليه دمشق في ذلك اليوم.

الرشيد: النظام يضحي برجاله

وتعليقاً على الوثائق المسرّبة حول تفجير القزاز، قال الدكتور عماد الدين الرشيد، رئيس المكتب السياسي في التيار الوطني السوري، لـ"العربية الحدث": "إن الوثائق تكشف أن القيادة المشتركة التي تدير الأزمة السورية تتشكل من قيادات إيرانية، أبرزها قاسم سليماني، وروسية، فضلاً عن عناصر من القصر الرئاسي السوري، وتصدر هذه القيادة تتولى الأوامر يقوم الرئيس السوري بتنفيذها، وتتوزع مراكزها في طهران وموسكو ودمشق، وهي تخاطب الأسد بلغة بسيطة للغاية، ويبدو من الوثائق أنه لا شيء يتم تنفيذه إلا بعد الرجوع إليها"، بحسب الرشيد.

وقال إن "النظام اختار منطقة القزاز لتنفيذ التفجير؛ لأنها شعبية وفقيرة وذات كثافة سكانية مرتفعة، وتقع على مدخل منطقة السيدة زينب الشيعية، ولذا تمثل مجمعاً طائفياً. كما أن حي القزاز قريب من تجمعات للطلاب الجامعيين".

وأكد أن "النظام حاول بهذا التفجير أن يخدع الرأي العام السوري، ولكنه لا يخدع إلا نفسه، ونسي أن الحضارة السورية ضاربة في عمق التاريخ عشرات الآلاف من السنين".

وألمح إلى أن التفجير يكشف أن النظام يضحي بالجنود وعناصر الأمن التي تقوم بحمايته، ولا يأبه بحياة رجاله، فهذا النظام - على حد تعبيره - مجرم بامتياز.

وأشار إلى أن "الصور التي التقطها الإعلام السوري الحكومي لضحايا التفجير كشفت وجود عناصر من المعتقلين مقيدي الأيدي الذين ضحى بهم النظام في الانفجار".

وذكر أن "أحد أهم المسؤولين عن تنفيذ تفجير القزاز هو العقيد في المخابرات الجوية، سهيل حسن، الذي أوكلت إليه من قبل مهمة تصفية ساري حسون، نجل مفتي سوريا، أحمد حسون"، بحسب ما ذكر المعارض السوري.

وأوضح أن "المخابرات الجوية السورية تورّطت في تنفيذ الكثير من التفجيرات السابقة في العراق".

العربية







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع