زاد الاردن الاخباري -
تواجه مطاعيم انفلونزا الخنازير التي وفرتها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس خطر انتهاء الصلاحية، في حال لم يبادر المواطنون والفئات المستهدفة إلى تناولها. من جهته، أشار مدير الرعاية الصحية الدكتور عادل البلبيسي أمس، أن مدة صلاحية المطاعيم المستوردة من الشركات العالمية هي عام واحد فقط، لافتا إلى أن المؤسسات المصنعة لن تتحمل أي مسؤولية في حال انتهت صلاحية المطعوم. وحول الغاية من جلب مزيد من المطاعيم على الرغم من انخفاض عدد الإصابات المسجلة محليا، لفت البلبيسي إلى أن الوزارة ملتزمة بتأمين جميع الكميات المتفق عليها، لتطيعم المواطنين الراغبين في تحصين أنفسهم. وذكر البلبيسي أن الدفعة الأولى من الجرعات التي خصصت لفئة من الأردنيين لم تنته بعد، وأن الدفعة الثانية ستصل المملكة خلال الأيام القليلة القادمة، والتي من المفترض أن تستهدف باقي المواطنين. وبينما تؤكد الوزارة تحصينها لما يقارب 24 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات الحوامل ضد المرض، يؤكد أطباء وممرضون في المراكز المخصصة لتلقي المطعوم، تدني الإقبال على تناول الجرعات. وتؤكد الوزارة أن المطاعيم المستوردة للأردن البالغ عددها 2 مليون و450 ألف جرعة ستكلف ميزانية الدولة 75 مليون دينار. ويرى مراقبون أن هنالك هدرا في شراء تلك المطاعيم، إثر رفض المواطنين تناولها تحسبا من أعراضها الجانبية، في حين ترفع الحكومة صفة الإلزامية عن حملة التطعيم بها. وكانت وزارة الصحة أعلنت الفترة الماضية عن استهلاكها أكثر من 200 ألف كبسولة وشراب من مخزونها الاستراتيجي من علاج التامي فلو، عقب تسجيل 3049 إصابة، تم رصدها منذ ظهور أول إصابة بالمرض في 16 حزيران الماضي. يشار إلى أن الفئات المستهدفة بالدفعة الأولى من المطعوم، هي الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، ومرضى الفشل الكلوي، ونقص المناعة المكتسبة وغير المكتسبة، ومرضى هبوط القلب، والتلاسيميا، والسكري من النوع الأول، والأطفال أقل من ست سنوات. تواجه مطاعيم انفلونزا الخنازير التي وفرتها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس خطر انتهاء الصلاحية، في حال لم يبادر المواطنون والفئات المستهدفة إلى تناولها. من جهته، أشار مدير الرعاية الصحية الدكتور عادل البلبيسي أمس، أن مدة صلاحية المطاعيم المستوردة من الشركات العالمية هي عام واحد فقط، لافتا إلى أن المؤسسات المصنعة لن تتحمل أي مسؤولية في حال انتهت صلاحية المطعوم. وحول الغاية من جلب مزيد من المطاعيم على الرغم من انخفاض عدد الإصابات المسجلة محليا، لفت البلبيسي إلى أن الوزارة ملتزمة بتأمين جميع الكميات المتفق عليها، لتطيعم المواطنين الراغبين في تحصين أنفسهم. وذكر البلبيسي أن الدفعة الأولى من الجرعات التي خصصت لفئة من الأردنيين لم تنته بعد، وأن الدفعة الثانية ستصل المملكة خلال الأيام القليلة القادمة، والتي من المفترض أن تستهدف باقي المواطنين. وبينما تؤكد الوزارة تحصينها لما يقارب 24 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات الحوامل ضد المرض، يؤكد أطباء وممرضون في المراكز المخصصة لتلقي المطعوم، تدني الإقبال على تناول الجرعات. وتؤكد الوزارة أن المطاعيم المستوردة للأردن البالغ عددها 2 مليون و450 ألف جرعة ستكلف ميزانية الدولة 75 مليون دينار. ويرى مراقبون أن هنالك هدرا في شراء تلك المطاعيم، إثر رفض المواطنين تناولها تحسبا من أعراضها الجانبية، في حين ترفع الحكومة صفة الإلزامية عن حملة التطعيم بها. وكانت وزارة الصحة أعلنت الفترة الماضية عن استهلاكها أكثر من 200 ألف كبسولة وشراب من مخزونها الاستراتيجي من علاج التامي فلو، عقب تسجيل 3049 إصابة، تم رصدها منذ ظهور أول إصابة بالمرض في 16 حزيران الماضي. يشار إلى أن الفئات المستهدفة بالدفعة الأولى من المطعوم، هي الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، ومرضى الفشل الكلوي، ونقص المناعة المكتسبة وغير المكتسبة، ومرضى هبوط القلب، والتلاسيميا، والسكري من النوع الأول، والأطفال أقل من ست سنوات.