منذ الصباح الباكر ونحن نلهث وراء مشاهده موقعنا المميز والذي غيبته عنا مجموعه قراصنة ,لا تعجبها كلمه الحق فحاولت أن تنال منه لتثنيه عن السير في هذا النهج الذي اختطه منذ أمد ,بقينا نترقب لحظه بلحظه عوده الحياة لتنبض في عروقه فهي لم تتوقف وإنما جرى محاوله لوقف جريانها ,عاد زاد الأردن كما كان وسيبقى زادا لكل الأردنيين الذين يتلهفون لتنسم نفحات الحرية ما وجدوها إلا ها هنا حين كان الغير حكرا على أناس دون غيرهم فكانت قيس في أعلى الصفحة وتبقى كلماتهم أيام طوال وان كان ما فيها لا يبقيها ويمن في ذيل الصفحة وتبقى لسويعات وان كان ما فيها أفضل من معتليها إلا من رحم ربي ,هذا الذي لم يكن نهجا لزاد الأردن ولن يكون بل كان نهجه الذي اختطه قوه الكلمة هي من تعطيها حقها بما تستحق ,ستبقى يا زاد الأردن وزادنا شامخا لان اسمك من الأردن وشموخك منه ,ولان ثمارك طيبه كما هي شجرتك تقاذفتك الحجارة من كل حدب وصوب وهذا يزيدنا بك تعلقا وسنبقى لك كما كنت لنا لأنك أوسعت لنا صدر الدار حينا قصدناك وما رددتنا خائبين ,في وقت غلقت فيه أبواب أخر ما عرفت للضيافة معنى لأنهم كانوا يبحثون عن الأسماء الرنانة ويستجدون أصحابها أن يحلوا ضيوفا لديهم ومن من يأبى تكن له توسلات أخر .
الحمد لله على ألسلامه يا موقعنا فقد غابت عنا الحقيقة بغيابك ولو لساعات أحسسناها أطول من ذلك ,لكن هي صلابتك من دحرت الأعداء وهم كثر أتعرف لماذا لانك تقول الحقيقة ,التمسك عذرا والقائمين عليك أن اعترى ما قلته قصر في سطوره افقده شي أو لم تكن كلماته معبره بما تستحق لأنني قلت هذا على عجل فرحا بعوده من غاب وعاد وسيعود أقوى من ذي قبل