أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الوثائق المسربة تكشف حقيقة اغتيال رجل دين سنّي...

أمر مباشر بتصفية الأشخاص الواردة أسماؤهم في جداول فرع الاستطلاع

الوثائق المسربة تكشف حقيقة اغتيال رجل دين سنّي - طالع الوثائق

02-10-2012 08:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت حلقة جديدة من سلسلة الوثائق السورية المسربة بثتها "العربية الحدث"، الثلاثاء، حقيقة اغتيال رجل الدين السني الشيخ أحمد عبدالواحد الذي قيل إنه ضد النظام السوري، وخبايا الأوامر بزرع الفتنة في لبنان لإشعال حرب طائفية.

وتظهر الوثيقة المؤرخة في الخامس من أبريل/نيسان 2012 أمراً مباشراً مرسلاً من مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية بسام مرهج لرئيس فرع العمليات في نفس الجهاز حسن عبدالرحمن، بتنفيذ الأوامر التالية في ما يطلقون عليه في الوثائق "القطر اللبناني".

ويتضح جلياً في النقطة الأولى من الوثيقة طلب بإرسال عناصر من فرعي العمليات والمعلومات في المخابرات الخارجية السورية إلى لبنان وتحديداً إلى منطقة طرابلس.

أما النقطة الثانية فتنطوي على أمر مرهج بدراسة مقترحات فرع الاستطلاع، وهو الفرع المتخصص في جمع المعلومات من العملاء وإيصالها إلى القيادات الأمنية في دمشق على أن تنفذ هذه المقترحات بسرية تامة.

أما النقطة الثالثة فتتمحور حول التواصل مع من سمّتهم الوثيقة الأصدقاء في لبنان.

أما النقطة الرابعة والحاسمة فهي أمر مباشر بتصفية الأشخاص الواردة أسماؤهم في جداول فرع الاستطلاع.

وفي النقطة الخامسة من نفس الوثيقة يؤكد مرهج ضرورة إرسال ضابط ذي خبرة كافية بلبنان لتنفيذ المهمة بشكل جيد.

أما النقطة السادسة فتتطلب وبكل وضوح القيام بكل ما يلزم من عملاء النظام السوري في لبنان لإبقاء التوتر والاحتقان قائمين في تلك المناطق، أي طرابلس والمناطق المجاورة لها.

أما النقطة الأخطر في هذه الوثيقة والتي تهدف لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني فتكمن في الأمر بشن عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في طوائف مختلفة بهدف تأجيج الوضع بصورة غير قابلة للتهدئة.

لبنان وتنفيذ المهمة

وللتعرف إلى كيفية تنفيذ النظام السوري مخططه في طرابلس توضح الوثيقة المؤرخة في الثاني عشر من مايو/آيار 2012 والتي تحمل عنوان "لبنان وتنفيذ المهمة 8-3 على يد شوقي مخلوف – زرع الفتنة في لبنان"، تعليمات حسن عبدالرحمن، رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية، للعميد شوقي مخلوف بالتوجه إلى "القطر اللبناني" كما يسمونه لتنفيذ المهمة 23/8 بالسرعة القصوى مستخدماً سيارة أجرة.

وبعد أيام من صدور هذه الوثيقة وفي العشرين من مايو من العام الجاري، أوقف رجل الدين السني أحمد عبدالواحد على حاجز للجيش اللبناني، تقول المعارضة السورية إن القائد المسؤول عن الحاجز والموالي للنظام السوري كلف باغتيال الشيخ أحمد عبدالواحد بالتنسيق مع شوقي مخلوف والذي تسبب اغتياله في اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني وأتباع الشيخ عبدالواحد.

العربية







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع