معتصم مفلح القضاة
مع كل ما نراه ونسمعه هنا وهناك ، وما نشاهده في المشهد الأردني من مناكفات ومزايدات، وحالة أصبحت شبه هستيرية، ما زلت أقول أن القطار لم يفت ، وجولة المراهنات لم تنتهِ بعد.
مع كل ذلك وخاصة نحن نترقب 5/10 بفارغ الصبر لنرى ما هو الجديد، وكأن حراك العامين سيتبلور بهذا اليوم، وجميع مطالب الإصلاح ( المكوكية) ستتحق بعد صلاة الجمعة بنصف ساعة أو ساعة على الأكثر.
عن نفسي، مازلت أراهن على وعي الأردنيين وخصوصاُ في هذا اليوم، فمطالب الإصلاح (كلها) مشروعة ولا يقبل عقل أن يفرض الإصلاح على فئة مهما كانت بوجهة نظر قاصرة إلا أن تكون الأدوات التي أفرزت هذه الوجهات أدوات سليمة مهنياً وفنياً.
ما زلت أراهن أن المنطق والعقلانية سيكون سيد الموقف، مع كل التصرفات الصبيانية التي ترافق أحداث اليوم المرتقب. ومع كل الاستفزازات التي بدأت مقصودة لتشويه الصورة الخاصة التي ما زالت ترافق حراكاتنا.
5/10 اقترب وتقترب معه شهادة لن ينساها التاريخ الأردني الحديث، شهادة ليس فيها سوى امتياز أو رسوب.
وباختصار أكثر؛ أصحاب جمعة ( الإنقاذ) هم أصحاب البيت لأنهم شغلوه أولاً، وأصحاب ( الولاء) هم ضيوف عندهم، فيا معزب أكرم ضيفك ويا ضيف تأدب مع المعزب!
ainjanna@hotmail.com