أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالوثائق - حزب الله ساعد في اغتيال المعارض...

الوثائق المسربة تكشف مراسلات الحزب مع القيادة السورية لتحييد المعارضين

بالوثائق - حزب الله ساعد في اغتيال المعارض جبران تويني

06-10-2012 10:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

تكشف وثائق "العربية الحدث" في سلسلة الوثائق المسربة، جانباً من الاتصالات بين حزب الله والقيادة السورية، لتصفية قيادات معارضة للنظام السوري في لبنان، من بينها ما يعود للعام 2005 حين اغتيل المعارض جبران تويني.

وأوضحت وثائق "العربية الحدث" في حلقة اليوم السبت، تورط حزب الله واستخباراته في عمليات قمع الثورة السورية، من خلال مشاركة عناصره في العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية في المدن السورية، كما أثبتت بالوثائق السرية المسربة تورط الحزب في اغتيالات مناهضين لسوريا في لبنان.

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد جاهر في وقت سابق بدعم النظام السوري ضد الثورة الشعبية التي سقط فيها بنيران قوات الأسد الآلاف حتى الآن.

وتظهر إحدى الوثائق بشكل جلي آلية مساعدة حزب الله للنظام السوري في قمع الاحتجاجات، وإلى أي حد يصل التعاون في ما بينهم.

ففي الوثيقة التي أرسلت إلى الرئيس السوري بشار الأسد من العميد الركن صقر منون، رئيس جهاز المخابرات الجوية في الثالث والعشرين من مايو/آيار 2011، أي بعد قرابة شهرين من اندلاع الثورة السورية، يُطلع منون الرئيس الأسد على تأمين الدفعة الأولى من العناصر المساندة من حزب الله والتي بلغ عددها 250 عنصراً، ووصولهم إلى فندق رمسيس بشارع بارون في محافظة حلب، تمهيداً لتنفيذ الأوامر التي ينتظرها منون من الأسد ليباشر عناصر حزب الله عملهم هناك.

وتجيب وثيقة أخرى عن التساؤلات حول حقيقة مساعدة حزب الله على تسليم لبنانيين مطلوبين للنظام السوري، حيث تضم جدولاً فيه أسماء أبرز المطلوبين من اللبنانيين المؤيدين للثورة، إما للاعتقال أو الاغتيال، مختوم عليها بعبارة "سري للغاية"، ومرسل من وليد عبد الرحمن رئيس فرع الاستطلاع في المخابرات الخارجية السورية.

ومن بين أسماء المطلوبين، يأتي ذكر أحمد نصر الدين، وهو مواطن لبناني مطلوب للأجهزة الأمنية السورية بتهمة التعاون مع اللبناني الآخر محمد فرح، الذي يظهر اسمه بوثيقة أخرى مؤرخة في الخامس من مايو/ آيار 2012، وفيها يكلف رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن المدعو أحمد الشمري بالتوجه إلى الأراضي اللبنانية لاستلام المواطن اللبناني محمد حسن فرح من حزب الله وجلبه إلى سوريا.

وفي سياق متصل، أبرزت مجموعة من الوثائق الأخرى تورط النظام السوري في عمليات داخل لبنان بالتعاون مع حزب الله، وتعود إحدى هذه الوثائق إلى الثاني عشر من ديسمبر/أيلول 2005، وهي مرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت، ويقول فيها "إنه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة رقم 213 والتي أوكلت إليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة".

وبالتزامن مع توقيت رسالة آصف شوكت بتنفيذ المهمة، وفي نفس اليوم الذي أرسلت فيه هذه البرقية إلى القصر الجمهوري السوري، كانت سيارة مفخخة بانتظار النائب اللبناني جبران تويني، وهو في طريقه إلى العمل لتنهي حياته في عملية اغتيال وصفت بالغامضة حينها، حيث عُرف تويني بمواقفه المعارضة للتواجد السوري في لبنان خصوصاً بعد توجيه أصابع الاتهام للمخابرات السورية بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

العربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع