أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثيقة مسربة: الأسد أمر باغتيال نجل المفتي حسون...

أوامر خطية بشن عمليات تصفية جسدية لنشطاء الثورة خلال التظاهرات

وثيقة مسربة: الأسد أمر باغتيال نجل المفتي حسون - طالع الوثائق

07-10-2012 10:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

تناولت "العربية الحدث" في حلقة اليوم الأحد من سلسلة الوثائق السرية المسربة عن وثائق أمنية جديدة ختمت "بسري للغاية" وصدرت بمجملها من فرع العمليات في جهاز المخابرات الخارجية السورية، التي بحسب الوثائق لعبت دوراً هاماً في التخطيط وتنفيذ عمليات اغتيال طالت نشطاء لهم دور في تأجيج الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

فآلاف السوريين قضوا منذ اندلاع الثورة السورية بطرق مختلفة ومنهم من تمت تصفيته بأوامر واضحة من القيادة السورية المتصلة بشكل مباشر مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفق إحدى الوثائق صدر أمر خطي للعميد في المخابرات السورية ساهر حداد موقّع من رئيس فرع العمليات حسن عبدالرحمن تخول لحداد شن عمليات تصفية جسدية لنشطاء الثورة خلال التظاهرات في مختلف المحافظات السورية وهذه المهمة التي كلف بها حداد، وبحسب هذه الوثيقة بدأت منذ التاسع والعشرين من يوليو/تموز من العام 2011.

وتظهر وثيقة أخرى خطت في الخامس من أغسطس/آب من 2011 صدور أوامر للمقدم محمد بلال من المخابرات الخارجية السورية بالتوجه إلى مدينة دوما بريف دمشق لتنفيذ مهمته، وهي تصفية ناشطين في الأزمة السورية بشكل سري للغاية وفوري.

وفي سياق متصل وحول حملة الاغتيالات نجد في الوثائق إجابات حول مقتل سارية حسون نجل مفتي سوريا الذي أثار مقتله جدلا واسعا واتهامات متبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة.

وبموجب الوثيقة الموقعة من رئيس شعبة المخابرات صدرت الأوامر من شعبة المخابرات السورية في الثامن والعشرين من سبتمبر للمدعو سهيل حسن ويحمل رتبة عقيد ركن للتوجه بشكل فوري وبسرية عالية للمنطقة الشمالية من حلب، لتصفية سارية حسون خلال تواجده مع أحد أساتذته في الجامعة والذي قضى بعد هذه الأوامر بخمسة أيام فقط.

وكان النظام السوري قد اتهم جماعات "إرهابية" باغتيال سارية حسون كما بث التلفزيون السوري اعترافات متناقضة وأسماء متناقضة حول المنفذين.

العربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع