زاد الاردن الاخباري -
انتهى لقاء الكلاسيكو بين برشلونة المتصدر ووصيف البطل وغريمه ريال مدريد حامل اللقب بتعادلهما 2-2، وحسم ليفانتي مواجهة الدربي مع جاره وضيفه فالنسيا، ثالث الموسم الماضي، بالفوز عليه 1-0 أمس الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القم.
في المباراة الأولى على ملعب كامب نو وامام 95 الف متفرج، استحق اللقاء ان يكون “كلاسيكو ميسي-رونالدو” بعد ان سجل الارجنتيني ليونيل ميسي هدفي برشلونة (31 و61)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو هدفي ريال مدريد (23 و66) فصار رصيد كل منهما 8 اهداف في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدف امام الكولومبي رادامل فالكاو مهاجم اتلتيكو مدريد.
وبدأ اللقاء بدون جس نبض، وحاول ريال مدريد المنتشي بأربعة انتصارات متتالية (احدها على اياكس الهولندي في دوري ابطال اوروبا) بعد هزيمتين وتعادل، منذ البداية استغلال غياب لاعبين اساسييين عن تشكيلة الفريق الكاتالوني بداعي الإصابة هما القائد كارليس بويول وجيرار بيكيه.
وحصل ريال مدريد على اول ركنية في اللقاء نفذت وتطاول لها المدافع سيرخيو راموس فمرت كرته بجانب القائم الايسر (19)، وسدد اندريس انييستا كرة من خارج المنطقت علت العارضة بقليل مضيعا على برشلونة اول فرصة (21)، وتلاعب ريال مدريد بلاعبي برشلونة بتمريرات قصيرة متعددة واوصل بنزيمة الكرة الى رونالدو في الجهة اليسرى تابعها الاخير من زاوية صعبة على يمين الحارس فيكتور فالديس (23).
واضاع بنزيمه فرصة هدف ثان وأصابت كرته القائم الأيسر وارتدت وتابعها دي ماريا “طائرة” الى خارج الملعب (25)، وأجرى تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة تبديلا اضطراريا مبكرا بعد اصابة البرازيلي دانيال الفيش وأدخل بدلا منه مارتن مونتويا (27)، وارسلت الكرة الى بدرو رودريغيز مصدر الخطورة لبرشلونة من الجهة اليمنى عسكها ارضية فارتطمت بقدم راموس ثم بقدم تشابي الونسو ليرتكب البرتغالي بيبي خطأ دفاعيا قاتلا حين تطاول لها بدون ان يصلها فسقطت الكرة امام الارجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يخطئ ووضعها مباشرة داخل المرمى من مسافة قريبة مدركا التعادل (31).
وعمل برشلونة على قتل اللعب في وسط الميدان لامتصاص فورة ريال مدريد ونجح لاعبوه في تطبيق هذه الخطة حتى نهاية الشوط الاول، بل كاد يتقدم بعد دخول انييستا المنطقة وهم بالتسديد متباطئا فقطعت الكرة (44).
وبدأ الشوط الثاني بقوة ايضا، وسقط اوزيل داخل منطقة برشلونة ولم يحتسب الحكم كارلوس دلغادو فيريرو شيئا (46)، وارتد ميسي بهجمة معاكسة وكرة عرضية خطيرة أبعدها في الوقت المناسب الفارو اريبلوا (47)، وارسل بدرو كرة عرضية خطرة جدا امام مرمى ريال لم تجد من متابع (57)، وحصل ميسي على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها بنفسه فارتطمت بالقائم وتحولت على يسار كاسياس، مسجلا هدفه السابع عشر في لقاءات الكلاسيكو (61).
وأخرج البرتغالي جوزيه مورينيو بنزيمه ودفع بالارجنتيني غونزالو هيغواين (62)، ودخل التشيلي الكسيس سانشيز مكان فرانسيسك فابريغاس في وسط برشلونة، وارسل اوزيل كرة ارضية خلف دفاع برشلونة استثمرها رونالدو بسرعته واسكنها الشباك مدركا التعادل (66).
وكاد ميسي يكمل الهاتريك بعد تبادل الكرة مع خوردي البا لكن كرته جانبت القائم الايسر (70)، وعكس انييستا كرة خطرة جدا أبعدها البرازيلي مارسيلو قبل وصول بدرو اليها (74)، وحصل ميسي مرة جديدة على ركلة حرة في نفس المكان الذي سجل منه الهدف الثاني، لكن كرته هذه المرة علت المرمى (76).
وتسارعت وتيرة الأداء، وأضاع هيغواين فرصة هدف التقدم (77)، ودخل البرازيلي كاكا مكان اوزيل (80)، وأبعد دفاع برشلونة كرة خطرة من قرب المرمى (86)، وأجرى مورينيو تبديله الأخير بإخراج دي ماريا وإدخال الغاني ميكايل ايسيان بهدف المحافظة على النتيجة (87)، لكن مونتويو كاد يغالطه بقذيفة من خارج المنطقة ارتدت من عارضة كاسياس (88)، وأضاع بدرو آخر فرص اللقاء بعدما كسر التسلل في الجهة اليمنى وهرب بموازاة المرمى حتى انكشف امامه وسدد كرة قوية ابتعدات قليلا عن القائم الأيمن (90+3).
وفي المباراة الثانية، يدين فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز بفوزه الثالث هذا الموسم والاول على جاره فالنسيا منذ 13 كانون الثاني (يناير) 2007 حين تغلب عليه 4-2 في مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين من الاخير، الى النيجيري اوبافيمي مارتينز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22، ملحقا بضيفه هزيمته الثالثة هذا الموسم مقابل فوزين وتعادلين، فتجمد رصيده عند 8 نقاط مقابل 10 لجاره الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس ما خوله المشاركة في مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” هذا الموسم (فاز بمباراته الاولى في دور المجموعات وخسر الثانية).
وعلى ملعب “اونو ستادي”، يبدو ان البداية الرائعة التي حققها مايوركا قد وصلت الى نهايتها بعد ان مني فريق المدرب خواكين كاباروس بهزيمته الثانية على التوالي وجاءت على ارضه على يد ضيفه المتواضع غرناطة بهدف للاسرائيلي تومير حميد (86)، مقابل هدفين للمغربي يوسف العرابي (65 من ركلة جزاء) وغابرييل تورخي (76) في لقاء أكمله الفريقان بعشرة لاعبين بعد طرد اميلو نسويه (64) من اصحاب الارض والفرنسي ياسين ابراهيمي (67) من الضيوف. وتجمد رصيد مايوركا الذي كان سقط في المرحلة السابقة وللمرة الاولى هذا الموسم على يد مضيفه خيتافي (0-1)، عند 11 نقطة. وحقق اتلتيك بلباو، وصيف بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، فوزه الثاني هذا الموسم بهدف يتيم على ضيفه اوساسونا سجله اريتز ادوريز في الدقيقة 12.
ا ف ب