أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام

اعتذار وتصحيح

08-10-2012 02:21 AM

معتصم مفلح القضاة



ما يعجبني في سياسة شركة السيارات العملاقة ( BMW ) أنها سرعان ما تعتذر عن أخطائها التكنولوجية حال اكتشافها، بل وتقوم بسحب جميع سياراتها التي تم بيعها بتلك الأخطاء لتصحيحها أو تبديلها.

في المجال الفكري والثقافي والعلمي لم أجد أو أسمع عن جامعة من الجامعات مثلاً، قامت باستدعاء طلبتها أو جزء منهم لتصحيح معلومة خاطة أو منهجاً أسهبت في تلقينهم وتعليمهم إياه خطأً - بقصد أو بدون قصد - تاركة ذلك لعثرات الزمان، مع أن الإمام الشافعي رحمه الله كان له مذهب قديم ومذهب جديد قبل مئات السنين.

عن نفسي أجد لزاماً علي أن أعتذر للقارئ الكريم عن مقالين كتبتهما سابقاً، وكلاهما كان فيه من الدفاع عن شخص معالي وزير الإعلام سميح المعايطة، ذلك أنني عرفت الرجل منذ سنوات طويلة وانقطعت عن متابعة أخباره لفترة من الزمن، مما جعلني أقع بتلك الأخطاء مدافعاً عما عرفته منه حتى تبين لي خلاف ذلك.

أجد نفسي أيضاً ملزماً أن أتراجع مؤقتاً عن شعار كنت قد رفعته سابقاً " الله يقطع المقاطعة"حتى أرى قانوناً عصرياً للإنتخابات يتناسب مع رقي المجتمع الأردني الذي أثبت جدية مطالبة وشرعيتها بأسلوب يستحق أعلى درجات الجودة.

أخيراً؛ وأنا أخط هذه الكلمات تذكرت الرجل الكبير قدراً وعلماً الذي علمني بأفعاله قبل أقواله هذا المنهج، فكل الشكر للأستاذ الدكتور محمود الرشدان أينما حل أو ارتحل.



ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع