أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8.13 مليون متر مربع مساحة الأبنية المرخصة خلال 11 شهرا من 2024 حكومة غزة تبدأ نشر الآلاف من عناصر الشرطة في مختلف محافظات القطاع ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 الأحد حماس تسلم الوسطاء قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم اليوم بن غفير ووزراء حزبه يستقيلون من الحكومة رفضا لاتفاق غزة أبو عبيدة: قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة الـ 3 الدويري: انسحاب قوات إسرائيلية من جباليا سابقة لأنه جاء دون أوامر القناة12: إسرائيل استلمت قائمة الأسيرات الـ3 بلدية رفح: المدينة منكوبة بالصور .. احتفالات تعم غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ 100 فكرة ريادية في قطاعات حيوية جرى اختيارها في هاكاثون الريادة 2024 9 شهداء في قصف للاحتلال على غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الكويت تنفذ أحكام الإعدام بحق 8 مدانين في جرائم قتل الجيش الإسرائيلي: اتفاق وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ غارات أميركية تستهدف شمال صنعاء والحوثيون يحذّرون إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور مواعيد عمل جسر الملك حسين للأسبوع الحالي تعليق تيك توك في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوما مواعيد مباريات اليوم الأحد 19 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة حرائق كاليفورنيا المستعرة تخلف خسائر بنحو 275 مليار دولار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كيف تنجح د. عبدالله النسور فعلاً لا قولاً ؟!

كيف تنجح د. عبدالله النسور فعلاً لا قولاً ؟!

12-10-2012 02:59 PM

لم تتغير أساليب الفوضى السلطوية في بروتوكولاتها مع المجتمع الأردني والعربي أيضاً ، ففنتازيا الأضواء والبريق لهالة التشكيل الوزاري لا زالت تحمل بداخلها المرض والعفن المتجلّد ، بالرغم من نجاحات الامم الأخرى التي قامت على أساس ومفهوم واحد وهو " أن المسؤول هو القدوة للشعب والوطن " ولمّا حوصرنا كثيراً من فساد المسؤولين وعلى زمن متكرر ، فليس من الغريب أن تولد في شعوبنا أناس يخشى في يوم يحاسب فيه بكل ما كسبت نفسه ويده من عمل لا يصل لمستوى من الوعي والأدب والدين القيّم ، فخلافاتنا لم يكن بداخلها الدين ولا سلوك الانبياء لأن ذلك يجعلنا أصحاب خلق وأدب ، بل في سياساتنا لعنة المرض ، وحب الذات والخيلاء وعلى مدى من السنين ولم نستطع أن نطوّر في صفحاتنا شيء سوى الفشل والعنف وكره الآخروالمزيد من الخلافات وثقافة العنف والعمالة ، فتلك هي سياسة الحكم وتلك هي سياسة العملاء

الرئيس الحكومة الحالي د. عبدالله النسور - نريدك بين الناس تلبس لباس العمّال لا ربطة العنق التي شنقت ملايين الضعفاء جراء الظلم والاستهتار والبروتوكول الوسخ الذي زرعته فئة قليلة من البرجوازيين العملاء وتفاهات الطفرة التي سرقت شعوبها ، ومارست الكبر على مكونها وذاتها ، وها هم اليوم في أرذل العمر والطرد من الآدمية وعلى مزابل التاريخ والعار وأنت تعرفهم ويعرفهم الجميع وهم مطاردون بتهمة العمالة والسرقة والقذارة على شعوبهم وأوطانهم ؟

نريدك في القرى والمخيمات ، لترى كيف يعيش الناس ألم الشتاء والبرد القارس ، وقهر الجوع والمعاناة المتشعّبة ، ونريدك ليوم واحد أن تعيش كما يعيشون ، فهل أنت جاهز للتجربة لتطرد من داخلك ما يملى عليك من سياسة نرجسيّة كاذبة ، ونعرفها وتعرف أنها مجرد خطاب إعلامي ليس أكثر ليداعب به آذان الناس وعواطفهم ، وأنه ما يريد بذلك إلا الصّلاح والإصلاح وهذا غير صحيح ؟

تذكّر أنك في خريف العمر ، والحكم لا ينفعك أمام معادلة النهايات الأخيرة ، وأعرف وأقدّر إذا حملت بداخلك ما حمله البطل العروبي وصفي التل سيأتي الأمر بقتلك من الخارج وأتصور أننا نعرف ذلك ، فليس في سجل التاريخ قوم اسمهم العرب ، فقد باعوا فلسطين ونسيج الأمّة وقتلوا صدّام ويقتلوا بداخل كل إنسان الرحمة والخلق والإخلاص - فلا تكن مثلهم فالبقاء هو للحق وليس للمارقين والمتسولين على جدار الأوطان كالذي مارسوا المسؤولية على هذا الشعب النقي

الدكتور عبدالله النسور - باختصار الشعب لا يحب أفراد حكومتك لا شكلاً ولا عملاً ، ولا يوجد بداخل كل إنسان فينا أدنى شكّ بأنهم غير مؤهلين وليسوا على مستوى من الثقة وبكل شيء ، وأن من مراتب العمل أن تسعى إلى العيش وطاقمك بأقل المصروفات والنفقات لتجد من يصدّقك القول لبعض الوقت ، فلا سيّارات فارهة لك ولطاقمك ولزعماء الجيش ، فكل بيت يحتوي أمامه اربع سيّارات ومصروفات مكتب وابناء مرفهين وتعرف أنها لن تدوم ، وسيكون التاريخ بانتظارك ، فلم يأتوا بك حبّاً ولا ثقة ، بل حمّلوك الوزر كالذي قبلك إذا مارست ما مارسوا ، واعلم أن كل قوانين الحكومات فاسدة ، وسارقة لكرامة وآدمية الانسان بكل شيء في هذا الوطن الغالي ، واعلم أيضاً انك لا تستحق أن تكون كالذي قبلك ممن أجهزوا على مال الوطن وسرقوا وتعاقبوا على سرقة هذا الوطن فلم يتقنوا المسؤولية ولا العلم ، ولم يشرّعوا إلا ما أراد كبيرهم وكبير كبيرهم الأعلى ، فتذكّر أنك لا تستحق إلا الاحترام والتقدير وفي هذا العمر بالذات والحديث يطول ، فصفحاتهم معطّرة بالعمل الملوث والنخاسة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع