قيل في إحدى قصص كليلة دمنة أن هناك حمار كان يسير في الغابة وحيدا ووجد جلد اسد مسلوخ وملقى على قارعة الطريق ، وبسرعة البرق وضع الحمار جلد الأسد على جسده وبدأ يتنقل في الغابة بكل عنجهية وقوة وتمادى بقوته إلى الحد الذي بدا عنده في تصديق نفسه وطلب عمل اجتماع مع بقية الحيوانات واثناء الاجتماع حدثهم أحد الحيوانات بكنة كي يلطف اجواء الاجتماع في بدايته فما كان من الحيونات الحضور أن ضحكوا ووجد الحمار نفسه ينهق بدلا من أن يزأر وعندها تكشف أمره وكان أول من تناول لحمه كوجبة للعشاء الثعلب وزمرته بعد أن إكتشفوا أن ما كان يخيفهم لأيام عديدة هو مجرد حمار ، وعلق الفأر بجملة واحدة لو أنه تبسم ولم يضحك لبقي أسداً ..!، من الذي يلعب الأن هذا الدور عندنا ..؟