زاد الاردن الاخباري -
أكدت الكاتبة المصرية أميرة أبو الفتوح أن كل ما نُشر بشأن عدم الظهور النهائي للرئيس المصري محمد حسني مبارك ضمن أحداث مسلسل (بطل الحرب والسلام) الذي يتناول سيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لا أساس له من الصحة، موضحة أن مبارك سيظهر في إطاره الوظيفي، وأن الحديث عن شخصيته سيكون بعيدا عن السياق الدرامي، وأن التركيز سيكون فقط على الجوانب الوظيفية له.
وقالت أميرة أبو الفتوح -في تصريحات خاصة لـ mbc.net- إنه لا أساس من الصحة لترديد أن الرقابة طالبتها بحذف شخصية مبارك في المسلسل، مشيرة إلى أن كل المشكلات المتعلقة بتصوير المسلسل انتهت بالحكم الذي صدر لصالح صناع العمل ضد رقية السادات (نجلة الرئيس الراحل) التي طالبت بوقف العمل فيه.
وأضافت أبو الفتوح أنهم حاليا يعدون جلسات عمل تحضيريه للمسلسل لاختيار فريق العمل المناسب، لكونه مسلسلا ضخما يحتاج إلى ممثلين محترفين، وأنها ليست لها أية علاقة من بعيد أو قريب بالسيناريوهين الذين سبق أن كتبهما كلّ من محسن الجلاد وأنيس الدغيدي؛ لأن الورق الذي كتبته موثق من مذكرات السادات نفسه، وهو كتاب (البحث عن الذات)، وكتاب (سيدة من مصر) لجيهان السادات.
وأضافت أنها خاضت معارك مع المحاكم لإنهاء الجدل القائم حول العمل لإيمانها به ليقينها أن شخصية السادات ملك للشعب المصري، وليست حكرا على أحد.
وحول ما تردد من أنباء بشأن عدم ظهور شخصية الرئيس المصري محمد حسني مبارك ضمن الأحداث، نفت أميرة هذه الأنباء، موضحة أن كلامها أسيء فهمه، إذ إنها قصدت أن الظهور لن يكون مكثفا، ولكن لا بد أن تتواجد الشخصية في الأحداث، لكون مبارك كان نائبا للسادات، ومن غير المنطقي أن تحذف شخصيته من القصة، بل سنبرز أهم مهامه الوظيفية، مثل وظيفته في غرفة العمليات لكونه قائدا للقوات الجوية، وأنه من أعطى الإشارة للضربة الجوية الأولى.
ونفت أبو الفتوح وجود أية مشكلات بين الشخصيات الحياتية المعاصرة التي ستتناولها ضمن أحداث المسلسل، مثل الكاتب أنيس منصور وغيره.
وقالت إنهم لم يعترضوا على الإطلاق على المسلسل لثقتهم في طريقة التناول، وأشارت إلى أن ترشيح كل من خالد صالح وعمرو سعد وغادة عادل للأدوار الرئيسية في المسلسل مجرد ترشيحات مبدئية فقط.
من جانبه، أكد المنتج سامح مجدي أن ترشيح المخرج كان من بين كل من المخرجين السوريين شوقي الماجري وحاتم علي، إلا أنه تم مؤخرا ترشيح المخرج المصري محمد خان لإخراج المسلسل، وأن من المحتمل أن يكون هو الأقرب للترشيح النهائي بصرف النظر عن موضوع الجنسية.
وحول ما واجهه العمل من مشكلات إنتاجية، وبحثه عن منتج مشارك، قال سامح: إن هذا حدث بالفعل، فالتكلفة الإنتاجية عالية جدا، وستحتاج في بعض المشاهد إلى أن يكون تصويرها بالخارج، وهو ما يضاعف من التكلفة، لكن تم العثور أخيرا على جهة إنتاجية من خارج مصر لتشارك في الإنتاج، رافضا الإفصاح عن اسم الجهة لحين البدء في تصوير المسلسل الذي من المحتمل أن يبدأ تصويره في أواخر العام الجاري.
mbc