زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر في المعارضة السورية أن أعمال القمع والعنف أسفرت الخميس عن مقتل 98 شخصا، بينهم 9 أشخاص أعدموا ميدانيا في مخيم اليرموك بدمشق.وأوضح المركز الإعلامي السوري أن من بين القتلى 16 شخصا سقطوا في دمشق وريفها، و10 في حلب، و6 في كل من درعا وحمص و11 في إدلب و9 في دير الزور و6 في القنيطرة.
وكانت مصادر المعارضة السورية أفادت الأربعاء بسقوط 171 قتيلا معظمهم بمجازر في حي الشعار والجديدة بحلب وكفرنبل بإدلب، بينما تمكن الجيش الحر من إسقاط مروحية في كفرومة وتدمير ثانية في بلدة بسيدا بإدلب.
وأشارت مصادر المعارضة إلى العثور على 20 جثة بدت عليها آثار تعذيب على يد قوات الأمن العسكري فرع الأمن العسكري في حي الجديدة بحلب.
من ناحية ثانية، قال الجيش الحر إن إحدى كتائبه تمكنت من القبض على ضابطين طيارين من مرتبات لواء 56 - مطار مرج السلطان، وذلك في غوطة دمشق.
كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري بالقرب من الجسر الحربي لموقع الكبر النووي، في ريف دير الزور.
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية نظامية اقتحمت بلدة حدودية في محافظة حمص بعد أيام من القصف العنيف، في حين شن الطيران الحربي غارات جديدة في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
وأوضح المرصد: "تمكنت القوات النظامية من اقتحام قرية جوسية بريف القصير بعد اشتباكات وقصف عنيف استمر عدة أيام"، مشيرا إلى أن مدينة القصير في ريف حمص تتعرض بدورها للقصف "في محاولة من القوات النظامية لفرض سيطرتها على المدينة والقرى التابعة لها".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إن القوات النظامية "تبدو مصممة على السيطرة على ريف القصير مهما كلف الأمر".
في غضون ذلك استمرت الغارات الجوية في محيط مدينة معرة النعمان، وقال المرصد: "نفذت القوات الجوية النظامية 6 غارات جوية منذ الساعة السابعة والنصف من صباح الأربعاء على قرى ريف معرة النعمان الشرقي وتركزت على قرى دير شرقي ومعر حطاط وبسيدة".
وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط معرة حطاط بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين "الذين هاجموا رتلا للقوات النظامية مكونا من 6 دبابات كان في طريقه لدعم معسكري وادي الضيف والحامدية"، ونفذت طائرات "غارتين على القرية لإبعاد المقاتلين عن الرتل".
(وكالات)