أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصور فرنسي يحكي اللحظة الأخيرة من حياة القذافي

تفاصيل أول صور للزعيم الليبي وهو أسير فور خروجه من مخبأه في سرت

مصور فرنسي يحكي اللحظة الأخيرة من حياة القذافي

18-10-2012 05:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

يروي المصوّر فيليب ديمازيه، الذي التقط الصورة الشهيرة، التي يظهر فيها الزعيم الليبي للمرة الأولى أسيراً وجريحاً خلال سقوط معقله سرت.

وفي ذلك اليوم، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وبعد أن غطى المصور الفرنسي مشاهد الفرحة الغامرة في وسط سرت مسقط رأس القذافي، توجّه إلى غرب المدينة حيث كانت تدور آخر المعارك.

في البداية استقل المصور الفرنسي شاحنة صغيرة (بيك أب) "تأرجح وهو يجلس في مؤخرتها" عندما كان يقودها "كالمجانين" ثوار في حالة هياج شديد. ثم أكمل الطريق في سيارة إسعاف يقودها ممرض كتب عنه "ريبورتاج" صحافياً بعد ذلك ببضعة أيام.

وفي آخر الطريق ظهرت في مجرى جافٍ بالضاحية ماسورتان ضخمتان من الأسمنت المسلح.

وعلى الأرض تناثرت جثث لرجال من الحرس الخاص للقذافي، بعضهم كان وجهه مطلياً باللون الأزرق. ويتذكر المصور، البالغ الحادية والخمسين من العمر والمقيم في ليون، أن "أحدهم كان منزوع الذراع، وآخر مذبوحاً من الرقبة". وسارع المصور بالتقاط الصور التي خلّدت هذا المشهد البشع.

ويقول: "فجأة رأيت تجمهراً لنحو 10 أشخاص يتدافعون، ويسعون جميعاً لرؤية الشيء نفسه. ومن قبيل الفضول ذهبت للمشاهدة".

وأضاف "تحرك أفراد المجموعة وهم يتدافعون لكنني لم أر شيئاً. اعتقدت أنهم عثروا على شيء. وعندها رأيت رأس القذافي، لكنني لم أكن واثقاً من نفسي" إلى أن سمعت الرجال وهم يصيحون بالعربية "القذافي، القذافي" ويشيرون إلى الماسورتين الأسمنتيتين اللتين شكلتا مخبأه الأخير.

وتابع المصور: "جذبت أحد الأفراد المتجمهرين من كتفه كي يفسح لي مكاناً. وعندها وجدت في وسط المجموعة شخصاً يحمل هاتفاً محمولاً قديماً" كان يعرض عليه شريط فيديو قصيراً "ليس فيه شيء مهم، مع تحركه في كل الاتجاهات".
"فجأة رأيت القذافي"

وقال: "فجأة رأيت القذافي يظهر! لكن لفترة وجيزة جداً". عندها طلبت من صاحب الهاتف إعادة عرض الصور.

وواصل ديمازيه، الذي كانت السترة الواقية من الرصاص تعوق آنذاك حركته: "التقطت من هذا الفيديو 4 صور للقذافي أسيراً. صورتان منها كانتا جيدتين" رغم سرعة المشهد وشدة الضوء.

ورغم تأكده من أن هذا الفيديو الذي يظهر فيه القذافي والدماء تسيل من وجهه المتورم ليس مركباً، توجّه ديمازيه إلى مستشفى سرت الرئيسي سعياً إلى العثور على أثر للمصاب.

ويقول المصور، الذي كان آنذاك مقطوعاً عن العالم مع تعطل هاتفه الخليوي: "في هذا الوقت لم تكن لديّ أدنى فكرة عن مدى أهمية هذه الصورة، وعن أنها ستكون إعلاناً لسقوط القذافي في الأسر".

ولم يتمكن ديمازيه من إرسال صورته الشهيرة إلا بعد ظهر يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وبعد أن التقط صوراً أخرى خاصة لشاب من الثوار يرفع مسدس القذافي الذهبي لتنشرها على الفور وكالة فرانس برس بعد عمليات تحقق إضافية.

ويروي المصور: "لم أدرك حقاً تأثير تلك الصورة إلا مساء هذا اليوم عندما فتحت بريدي الإلكتروني في الفندق لأجد أكثر من 200 رسالة".

وفي اليوم التالي صور ديمازيه جثة القذافي معروضة في غرفة التبريد بمتجر للخضراوات في مصراته.
نهاية غامضة

وحتى اليوم مازال المصور يتساءل بشأن "الغموض" الذي أحاط بظروف مقتل القذافي: هي قتل في تبادل إطلاق نار لدى اعتقاله كما تؤكد السلطات الانتقالية؟ أو أسر حياً ثم قتل برصاص المتمردين كما يقول شهود ووسائل إعلام؟

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إنها تملك أدلة جديدة على جريمة قتل، مشيرة الى أشرطة فيديو تظهر الديكتاتور حياً في الأسر، لكن رأسه تنزف دماً. واستناداً إلى هذه المنظمة غير الحكومية، يظهر في هذا الفيديو الثوار وهم ينهالون عليه ضرباً بوحشية.

وكان القذافي لاذ بالفرار بعد سقوط مقر قيادته في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس في 23 أغسطس/آب 2011. ومنذ ذلك الوقت ترددت الكثير من الشائعات عن ظروف موته عدد كبير من أبنائه.

وبعد 3 أيام من موت القذافي، أعلنت السلطات الانتقالية "تحرير" ليبيا التي حكمها العقيد لمدة 42 عاماً بلا منازع.


فرانس برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع