أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جدل حول خطاب أرسله الرئيس المصري إلى بيريز...

جدل حول خطاب أرسله الرئيس المصري إلى بيريز :عزيزي وصديقي العظيم

19-10-2012 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

جدل حاد في الأوساط الصحافية والسياسية في مصر أثاره خطاب اعتماد السفير المصري الجديد في إسرائيل، عاطف سالم، الذي سلمه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، موقع من نظيره المصري، بسبب بداية الخطاب بـ"عزيزي وصديقي العظيم"، وفق الصورة التي نشرتها صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل"، وأعادت نشرها، الخميس، بوابة "الأهرام".

وظهر في الخطاب توقيع وإمضاء مرسي، وتوقيع وإمضاء وزير الخارجية محمد عمرو كامل، وأيضاً توقيع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.

واحتوى النص على رغبة مرسي في تطوير علاقات المحبة التي تربط البلدين، وتعهد أن يبذل السفير الجديد صادق جهده، طالباً من بيريز أن يشمله بعطفه وحسن تقديره، وختم الخطاب بـ"صديقكم الوفي محمد مرسي".

لكن المصادر الدبلوماسية في القاهرة قلّلت من قيمة ذلك النص، مؤكدة أنه روتيني معمول به في جميع دول العالم. وجاء في الخطاب ما يلي:

محمد مرسي رئيس الجمهورية،
صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل،
عزيزي وصديقي العظيم

لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيراً فوق العادة، ومفوضاً من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها.

ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، لاسيما أن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.

صديقكم الوفي،
محمد مرسي

تحريراً بقصر الجمهورية بالقاهرة
في 29 شعبان 1433
19 يوليو 2012

لكن بوابة "الأهرام" نقلت عن السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية السابق، قوله: "إن الصيغة التي كتب بها الخطاب ليست خاصة بإسرائيل، وإن صيغة كتابة مثل هذه الخطابات موحدة، ولا تتغير بتغير المسؤولين أو الإدارة أو المكان الذي يتم توجيه الخطاب إليه".

وأضاف خلاف أن خطابات الاعتماد التي ترسل مع السفراء إلى الدول تحمل اسم الرئيس، فضلاً عن توقيع وإمضاء وزير الخارجية، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن الخطاب لا يتم اعتماده عند الدولة الأخرى إلا بتوقيع رئيس الجمهورية.

وأشار مساعد وزير الخارجية السابق إلى أن الخطاب قد يخرج من الخارجية، ثم إلى الديوان العام، دون أن يراه رئيس الجمهورية، لأنها إجراءات روتينية.

وفيما يتعلق باللغة التي يتم كتابة الخطاب بها، بعد الجدل حول تلفيق الصحيفة الإسرائيلية للخطاب، حيث إنه مكتوب باللغة العربية، وإن هناك خطاباً آخر باللغة الإنكليزية، قال خلاف: "إن الخطاب المرسل لاعتماد السفراء المصريين يكون باللغة العربية، وعند استقبال وزير خارجية الدولة لأوراق السفير يقوم بإرفاق ترجمة للخطاب بلغة الدولة قبل أن يتم تسليمه لرئيس تلك الدولة".

وحول العبارات الودية في الخطاب، أكد أنها نمط تقليدي وصيغة موحدة لا يتم تغييرها، ولا ينبغي تحميل مثل هذه العبارات معاني أكبر من حجمها، أو اعتبارها تغيراً في شكل العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وفي إشارة إلى الصورة التي تم نشرها ويظهر فيها السفير المصري بجوار الرئيس الإسرائيلي بيريز، وخلفهما علمين لإسرائيل، ولا يوجد علم مصر، إلا على الطاولة بحجم صغير جداً، أوضح خلاف أن علم الدولة الموفدة للسفير - حسب البروتوكولات الدبلوماسية - لا يتم وضعه داخل قاعة أو مكتب الاجتماعات، لكن يتم رفعه على في مدخل القصر الجمهوري فقط.

وأضاف خلاف أن هناك بروتوكولاً دبلوماسياً متعارفاً عليه، لا يمكن أن تتجاوزه أي دولة، ويتم تطبيقه بشكل روتيني وعادي، مع كل سفير جديد، وعادة ما تكون هذه المراسم مغطاة من وسائل الإعلام.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع