بطاقة حمراء للدولي السابق خالد سعد؟

الرمثا يذيق العربي طعم الخسارة برباعية .. وشباب الأردن يتقدم لمركز الوصيف

زاد الاردن الاخباري -

تذوق العربي «المتصدر» طعم الخسارة الأولى في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم أمام نظيره الرمثا وبأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت عصر أمس على ستاد الأمير هاشم في مدينة الرمثا ضمن منافسات الاسبوع السابع.
وتقدم الرمثا بهدف مبكر عن طريق اللاعب راكان الخالدي (5)، قبل أن يضيف ثلاثية في الشوط الثاني للمحترف السوري ماجد الحاج (53 و90+2) ومحمد الداود (63)، بينما سجل عمار أبو عليقة (78) هدف العربي الوحيد.
وتلقى العربي خسارته الأولى بعد (5) انتصارات متتالية ليتجمد رصيده عند (15) نقطة، بينما رفع الرمثا رصيده لـ (8) نقاط في المركز السادس مؤقتاً من فوزين وتعادلين وخسارتين.
وعلى استاد الأمير هاشم، عاد الجزيرة بفوز ثمين من مضيفه الصريح بهدف نظيف سجله أحمد سمير في الدقيقة (32)، ليتقدم الجزيرة بعد فوزه الثاني لاحتلال المركز السابع برصيد 8 نقاط، فيما بقي رصيد الصريح نقطتين في المركز الاخير.
شباب الأردن يتخلص من عناد المنشية
وتخلص شباب الأردن من عناد المنشية وخرج بفوز شاق بنتيجة (2-صفر) في اللقاء الذي جرى على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
شباب الأردن سجل هدفه الوحيد عن طريق وسيم البزور عند الدقيقة «28»، ولم يستطع أن يستغل حالة النقص العددي في صفوف المنشية اثر طرد مدافعه مالك اليسري في وقت مبكر وخالد سعد في الوقت بدل الضائع، هذا الانتصار رفع رصيد الشباب إلى «11» نقطة، وتجمد رصيد المنشية عند «7» نقاط.
الرمثا (4) العربي (1)
تقدم مبكر
دخل الفريقان المباراة بأداء هجومي مفتوح وتمكن الرمثا من الوصول مبكراً لشباك العربي عن طريق المهاجم ركان الخالدي الذي تسلم كرة خارج منطقة الجزاء هيأها لنفسه وسددها أرضية زاحفة استقرت على يسار الهزايمة في الدقيقة (5) الرمثا استثمر حالة التراجع من لاعبي العربي ليواصل الضغط الهجومي، وكاد يضيف الهدف الثاني برأسية السوري ماجد الحاج لكن المدافع محمد أبو زريق تكفل بإبعاد الكرة نيابة عن حارس المرمى، ومع مرور الوقت تنبه العربي لخطورة الرمثا، وأخذ لاعباه مرجان والبصول زمام المبادرة وتقدم الرواشدة داخل المنطقة وسدد ارضية مرت خطيرة بجوار قائم الرمثا في الوقت الذي غابت فيه خطورة رباعي الرمثا سمارة وماجد الحاج والخالدي واللحام الذي سدد كرة قوية ابعدها الهزايمة بتألق من حلق المرمى رد عليه سعيد مرجان بكرة رأسية استقرت بأحضان الحارس عبد الله الزعبي.
شلال أهداف
حمل الشوط الثاني ثورة رمثاوية منذ البداية فارتدت من العارضة رأسية المدافع السوري خالد البابا قبل أن يضاعف ماجد الحاج النتيجة بالهدف الثاني مستفيدا من ركنية اللحام التي تجاوزت الحارس الهزايمة ليسدد الكرة خلفية عانقت الشباك العرباوية (53)، وعمق البديل الآخر محمد الداود جراح العربي بالهدف الثالث عندما تابع كرة الحاج التي تجاوزت الهزايمة وأودعها في المرمى (63) ليصعب من مهمة العربي الذي استنفر كامل قوته في الوصول لشباك الزعبي الذي أمسك رأسية من سعيد مرجان، قبل دخول خالد قويدر وجوزيه لتعزيز القدرات الهجومية في ظل افتقاد الرمثا لخدمات الحارس عبد الله الزعبي الذي خرج مصابا بعدما تصدى لكرة خلدون الخزامي ليدخل مكانه الحارس البديل محمود الحتاملة وهو الذي تصدى ببراعة لكرة مرجان، وذهبت تسديدة البصول فوق المرمى وعاد البصول، وسدد كرة تألق الحتاملة في إبعادها قبل أن ينجح المدافع عمار أبو عليقه في تقليص الفارق بكرة رأسية مستغلا عرضية قويدر (87) قبل أن ينهي ماجد الحاج مهرجان أهداف الرمثا في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي.
شباب الأردن ( 2) المنشية (صفر)
الحضور الطيب الذي أبداه شباب الأردن منذ الوهلة الأولى، أعطى إشارة مهمة أن الفريق يمتلك الكثير ليقدمه في الدقائق المقبلة، بالفعل استطاع لاعبو منطقة العمليات فرض سيطرتهم المطلقة وبدا عصام مبيضين ومحمد علاونة وماهر الجدع في أحسن أحوالهم، وزادت قوة «الأسود» بتقدم محمد عمر ورائد النواطير من الأطراف، ذلك كله مكن المهاجم الوحيد كابالونجو التحرك في كافة الاتجاهات، ما زاد الضغط على دفاعات المنشية المكونة من مالك اليسري وإبراهيم الصقار وصفوان قميص وخالد سعد، حتى إن المتقدمين أمامهم من اللاعبين وأقصد هنا زيد مجلي ونبيل أبو علي وحسام شديفات حاولوا قدر استطاعتهم أن لا يتقدموا كثيرا إلى الأمام، لتبقى محاولات قيس العتيبي واحمد أبو كبير وماليك فال تحت سيطرة وسيم البزور وباسل العلي وأحيانا عدي زهران وعلاء مطالقة حال كان التفكير من لاعبي المنشية التوجه بكراتهم إلى الزوايا الضيقة من الملعب.
الفرص المتاحة حتى انتصاف الشوط الأول لم تكن خطيرة وكانت جميعها لـ «الشباب» وأضاع محمد عمر فرصة وضع فريقه بالمقدمة، حينما فشل في متابعة كرة عرضية وتكفل الحارس حماد الأسمر بكافة الكرات الساقطة داخل الصندوق.
الضغط الذي طبقه شباب الأردن أربك دفاعات المنشية وجعلها تستخدم الخشونة أحيانا لإيقاف لاعبيهم، في وقت مبكر وجد «الضيف» نفسه يلعب بعشرة لاعبين بعد حصول مالك اليسري على البطاقة الحمراء.
هذا النقص ظهرت نتائجه السلبية، بعدما نفذ رائد النواطير كرة ثابتة ارتقى لها البزور برأسه ووضعها في الشباك هدف التقدم عند الدقيقة «28»، وسط اعتراض شديد من لاعبي المنشية.
ارتفعت الروح المعنوية لشباب الأردن، ودأب الفريق على استخدام أسلحته الضاربة في امتلاك الكرة وتدويرها بعدة طرق، ما سمح لهم بالوصول إلى منطقة الجزاء أكثر من مرة حيث سدد كابالونجو كرة أبعدها الدفاع لركنية، ووجدت عرضية زهران التي فاتت المتقدم الأسمر رأس المهاجم المتراجع للخلف ماليك فال في الإبعاد، المنشية اكتفى بمتابعة ما يدور حوله وجاءت ردة فعله سلبية تماما وكادت شباكه أن تقبل الهدف الثاني، لكن الأسمر أبعد تسديدة زهران ببراعة ليذهب الشوط الأول نحو تقدم الشباب بهدف.
تعزيز متأخر
تلقى المنشية تعليمات مشددة بضرورة أن يكون أكثر تماسكا ويتخلى عن الحذر الدفاعي، ويستبدله بانتهاج آلية هجومية تعطيه الفرصة لتهديد مرمى شباب الأردن.
شباب الأردن بدا ساكنا، ولم يظهر نشاطا مطلوبا لتعزيز النتيجة واستغلال عثرات منافسه في الحصة الأولى، ترك المهمة للمنشية في بسط حضوره والأخير استغل الموقف على أكمل وجه، حيث أطلق العتيبي كرة صاروخية من بعيد مرت بجوار المرمى، إزاء تلك الصورة كان لا بد من التغيير السريع من قبل الشباب، فتم الدفع بالثنائي أنس جبارات وعدي خضر بدلا من رائد النواطير ومحمد علاونة لتنشيط ألعاب فريقهم وتخليص سيطرة المنشية الواضحة منذ بداية الفترة الثانية.
الوقت المتبقي استغله الفريقان في إجراء عدد من التبديلات لأغراض مختلفة، إلا أن الواقع تغلب على كافة الأمنيات سواء بالتعزيز أو التعديل، وكان الأهم في الدقائق الأخيرة طرد خالد سعد بعد حصوله على الإنذار الثاني، في الوقت الذي تمكن فيه شباب الأردن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق ماهر الجدع بعد عرضية من عصام مبيضين عند الدقيقة «96».