زاد الاردن الاخباري -
هذا سؤال طريف طرحه أحد المشاركين في منتدى إلكتروني عنوانه (vb.lamstvb.net): ماذا يحدث لو اختفت النساء من العالم؟ أما الإجابات عنه فكانت على النحو التالي:
أولاً: في المدارس، سيتم إلغاء تاء التأنيث من مناهج اللغة العربية، وسيصبح تعلّمها أسهل، وعلى الأغلب ستزيد معدلات الطلاب بنسبة عشر درجات لأن تاء التأنيث كانت تسبب لهم مشكلة كبيرة في الماضي.
ثانياً: سوف تمنى محال العطور والمكياج والورد بخسائر فادحة، إذ ستتقلص المبيعات إلى الحد الأدنى، ولن يرتاد تلك المحال إلا الرجال الذين يراودهم الحنين إلى الماضي ومن أجل استذكار أيام ما قبل انقراض المرأة.
ثالثاً: من الجهات التي ستعلن إفلاسها شركات الاتصالات؛ إذ ستتقلص مبيعاتها إلى ما يقرب من 10% مما كانت عليه سابقاً. ولن تجدي كل العروض التي تقدمها تلك الشركات لإنعاش سوقها، فالجمهور المستهدف نفسه اختفى بنحو شبه كامل، ولم يبق إلا القليل.
رابعاً: وماذا عن محال الكوافير؟ المحظوظين من العاملين في تلك المحال سيتحولون إلى حلاقين بأسعار زهيدة، أما الباقون، فعليهم أن يتكيفوا مع أعمال أخرى لا علاقة لها بالكوافير.
خامساً: سوف يتم إلغاء أقسام الولادة والأطفال في المستشفيات، وسوف يتم توسيع الأقسام الأخرى بحيث تُعطى مساحة كبيرة لكل مريض من الرجال، وقد يصل نصيب المريض الواحد مع الزمن إلى غرفتين أو ثلاث.
سادساً: بطبيعة الحال سيتم إغلاق كليات ومعاهد التمريض والسكرتارية، باستثناء عدد قليل منها.
سابعاً: سيكون بمقدور الرجال التجوال بحرية في الأسواق لأن الزحمة ستنتهي بشكل شبه كامل.
ثامناً: ستنخفض مبيعات الصيدليات من أدوية ألم الرأس وضغط الدم. ومع أن تلك الأدوية هي على الأغلب للرجال فقط، فإن مسببات تلك الأمراض قد زالت في معظمها.
تاسعاً: ستنخفض فاتورة استهلاك الماء والكهرباء بشكل كبير، وسينعم الرجال بقسط وافر من المرتب كي يحفظوه لليوم الأسود.
عاشراً: لكن النتيجة غير المتوقعة على ما يبدو هي أن الرجل نفسه سيتجه نحو الإنقراض التدريجي، وعندئذ لن يجدي القرش الأبيض، ولن تنفع نشوة النصر والتشفي!
وأنتم أعزائنا قراء زاد الأردن ما رأيكم؟