زاد الاردن الاخباري -
توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى 4 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين ومصر مرتبطين بالخلية التي ضُبطت أخيرا في مدينة نصر. وأفادت مصادر أمنيه إن قوات الأمن العاملة في حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية الى «جماعات السلفية الجهادية».
وحسب المصادر، فإن «المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، ولديهم خطط واحدة لتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات في مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسي أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزه الأمن في كشف حادث مدينه نصر والقبض على عدد من المنتمين الى الخلايا الأربعة كشف «الحبل السُري» بينهم.
كما توصلت أجهزة وزارة الداخلية إلى مخزن متفجرات في مدينة برج العرب شمال غربي القاهرة تابع للخلية الارهابية وعثر فيه على كميات كبيرة من المواد المتفجرة داخل أجولة.
في المقابل، نفى مرسي أي نية لتغيير حكومة هشام قنديل، مشيرا إلى أنه يدفعها للعمل في الاتجاه الصحيح، والتنسيق مع لجان مشروع النهضة لـ «حزب الحرية والعدالة» التابع لجماعة «الإخوان المسلمون»، من أجل إنجاز مشروع «النهضة».
وقال الرئيس خلال لقائه ببعض القيادات الشعبية وعدد من قيادات جماعة «الإخوان» وأعضاء هيئة مكتب «الحرية والعدالة» في محافظة الشرقية خلال قضائه أجازة العيد في منزله في مدينة الزقازيق، إن «حجم الفساد في مصر فاق التوقعات، وأن البلاد تحتاج الى نحو 10 سنوات لتنهض كي تصبح دولة قوية ورائدة في المنطقة».
وطمأن مرسي الحاضرين في شأن وضع الجيش، وقال إنه «مستقر، وأن الشرطة في طريقها إلى تصحيح أوضاعها، وهناك جهودا كبيرة تبذل لإعادة الأمن والأمان إلى المواطن المصري».
وأشار إلى أن «هناك رؤوس فساد من النظام السابق لاتزال تعمل في الخفاء وتشكل ثورة مضادة لإجهاض أي تقدم لمصر، وأن أجهزة الأمن ألقت القبض على نحو 600 منهم في جمعة كشف الحساب، واعترف بعضهم بأنه تقاضى ألف جنيه من أجل المشاركة وإثارة الفوضى».
الراي الكويتية