أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس بارد وزير اردني يحذر من خطر حقبة ترمب الجديدة على الاردن ويطالب بهذه الاجراءات أبو زيد: الاحتلال بالسيطرة على جزء من سد الوحدة يريد خنق الأردن مائياً الأردن و«العتمة السورية» انحباس المطر يضع الأردن أمام موسم صيفي صعب الحوثيون: “عدوان جوي عنيف يستهدف صنعاء الآن” العزام: علينا الاستفادة من خط الغاز العربي الممتد من شمال المملكة إلى جنوبها السجن لشخص بتهمة النصب الإلكتروني الإدارة الجديدة في سوريا تعين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع الأردن .. السجن 20 عامًا لطبيب بتهمة قتل ابن خالته حماس: اتفاق وقف النار قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة 3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني ولي العهد لجوليانا الصادق : كل التوفيق في مشوارك الجديد "القسام" تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو) رئيس وزراء أسبق: العالم على مفترق طرق بسبب التغير المناخي الشرع: الفصائل المسلحة ستدمج في الجيش الجديد افتتاح المؤتمر الوطني الخاص في التغير المناخي والاقتصاد الأخضر مصادر فلسطينية: مستشفى كمال عدوان تحت النار إسرائيل تستعد لهجوم جديد في اليمن بمشاركة دول أخرى شحادة : الحكومة اتخذت 41 قرارا لتحفيز الاقتصاد والتخفيف عن المواطنين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "الإفتاء المصرية" تحسم الجدل: والدا الرسول...

"الإفتاء المصرية" تحسم الجدل: والدا الرسول "ناجيان من النار"

10-07-2010 05:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول مصير والدي الرسول محمد (ص)، فأكدت أنهما "ناجيان وليسا من أهل النار"، مستندة في ذلك إلى جمع من العلماء.

وأعدت أمانة الفتوى في الدار بحثاً، رداً على سؤال بصحة الكلام القائل بكون "والدي الرسول من المشركين، وهما في النار".

وجاء في الرد أنهما ناجيان وليسا من أهل النار. واستدل العلماء على ذلك بأنهما "مِن أهل "الفَترة"، لأنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها، لأن مَن مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيًا، لتأخر زمانهما وبُعدِه عن زمان آخر الأنبياء، وهو سيدنا عيسى -عليه السلام-، ولإطباق الجهل فى عصرهما، فلم يبلغ أحداً دعوةُ نبي من أنبياء الله إلا النفر اليسير من أحبار أهل الكتاب فى أقطار الأرض كالشام وغيرها، ولم يعهد لهما التقلب فى الأسفار ولا عمَّرا عمراً يمكن معه البحث عن أخبار الأنبياء.

وهما ليسا من ذرية عيسى عليه السلام ولا من قومه، فبان أنهما مِن أهل الفترة بلا شك. ومَن قال: إن أهل الفترة يُمتَحَنُون على الصراط فإن أطاعوا دخلوا الجنة وإلا كانت الأخرى، فإن العلماء نصُّوا على أن الوالدين الشريفين لو قيل بامتحانهما فإنهما من أهل الطاعة.

قال الحافظ ابن حجر: "إن الظن بهما أن يطيعا عند الامتحان"، بحسب ما نشرت دار الإفتاء، على موقعها الإلكتروني، السبت 10-7-2010.

واستدلت الفتوى بإثبات نجاتهما من النار "لأنهما لم يثبت عنهما شرك، بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم -عليه السلام-، ولقد ذهب إلى هذا القول جمعٌ من العلماء، منهم الفخر الرازى فى كتابه "أسرار التنزيل".

وشرحت "استدل أهل هذا الطريق بقوله تعالى: {الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ} (الشعراء: 218، 219)، أى أنه (ص) كان يتقلب فى أصلاب الساجدين المؤمنين مما يدل على أن آباءه لم يكونوا مشركين. وقال الرازي: "قال -صلى الله عليه وآله وسلم: {لَم أَزَل أُنقَلُ مِن أَصلابِ الطّاهِرِينَ إلى أَرحامِ الطّاهِراتِ}، وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} (التوبة: 28)، فوجب ألا يكون أحدٌ مِن أجداده (ص) مشركًا".

كما رفضت أمانة الفتوى القول بأن القول إنهما خير من المؤمنين مع كفرهما، لأن هذا يعني القول بتفضيل الكافرين على المؤمنين. وأضافت "ولكي نخرج من هذا المحظور وجب أن نقول أنهما مؤمنان".

أما الرواية الثالثة التى استندت إليها أمانة الفتوى فى قولها بنجاة والدي الرسول، بأن الله تعالى أحياهما له حتى آمَنا به، وأضافت أن هذا المسلك مال إليه طائفة كثيرة مِن حفاظ المحدِّثين وغيرهم، منهم: الخطيب البغدادى وابن شاهين وابن المُنَيِّر والمحب الطبرى والقرطبى، واحتجوا لمسلكهم بأحاديث ضعيفة، ولكنها ترقى إلى الحسن بمجموع طرقها.

وأنهت أمانة الفتوى بحثها بتوجيه النصيحة لشباب الدعوة إلى الله أن "يتقوا الله فى الأمة ولا يبالغوا فى إطلاق الأحكام قبل الفهم والبحث".
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع