أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع على الحرارة البطاينة :طامحون للترشح تسللوا للحزب .. ومغادرتهم فرز مبكر إصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في بلدة "بيتا" هل وصلت شروط البنك الدولي إلى راتب موظف القطاع العام نمو التخليص على مركبات الكهرباء 63 بالمئة وتراجعه على البنزين والهايبرد معارك قوية مع الاحتلال في رفح والشجاعية .. "مقاومان يهاجمان دبابة" (شاهد) "الخدمة المدنية" .. هل ينجح بتطوير القطاع العام"؟ راصد: استطلاع جديد أظهر أن جميع الأحزاب تريد المشاركة بالانتخابات النيابية أبو زيد يتحدث عن أمر خارج عن المألوف في القطاع (فيديو) على رأسها "البصمة" .. "الأطباء" تبحث ما تبقى من مطالب منتسبيها في "الصحة" عشريني يقتل والدته بـ 20 طعنة في الكرك إسرائيل ترعب اللبنانيين بسلاح فتاك .. يصم الآذان ويهز المباني الصحة العالمية: 270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس توقيف الكاتب الأردني أحمد الزعبي ارتفاع عدد موقوفي قضية الحجاج الأردنيين إلى 27 شخصا وإغلاق 3 شركات مهيدات: 31 مصنعا لإنتاج الأدوية في الأردن روسيا تعتزم البدء بإنشاء محطة فضائية خاصة عام 2027 الناصر يوضح حول التغييرات الجديدة على نظام الخدمة العامة مجلس الأمن يناقش الوضع في غزة أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا واللاجئين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل من منصف بهذا البلد .. اين العقاب على...

هل من منصف بهذا البلد .. اين العقاب على الاخطاء الطبية !!!

19-06-2011 05:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

أنا المواطن الأردني أمجد مفيد حافظ عوض كنت أعاني من ضيق شديد بالتنفس منذ زمن طويل، وبعد فحصي بمستشفى الملك عبد الله المؤسس، تبين أني بحاجة لعملية جيوب وانحراف وتيرة وزراعة غضاريف بالأنف، وحصلت من مكارم الهاشميين على إعفاء طبي لأجري العملية.

وبعد أن أجريت العملية بتاريخ 21/3/2011م، فوجئت أنه قد حصل معي خطأ طبي، وجرح كبير في الأنف الخارجي، شوه أنفي بالكامل، وحاولت جاهداً أن أحوز على الرعاية الطبية لهذا الجرح الكبير من الطبيب الذي شوهني، فلم يعترف الطبيب بمسؤوليته عن التشويه، بل قال لي: أن مرضاه إما يموتون أو يشتكون للأمن عليه، وأقسم بالله العظيم أني لم أذكر فيه شيئاً افتراء أو كذباً على لسان هذا الطبيب، هذا ما قاله بالحرف الواحد لي، وأني حاولت كشيم المسلمين وكما علمنا الهاشميين من طيبٍ وتسامحٍ أن ألتمس له العذر، بمراجعتي له ثلاث مرات بعد العملية، وتحملي للأعباء المادية التي تترتب على المراجعة من انقطاع عن العمل، ومصروفات المواصلات، والانتظار الطويل، ولم أجد أية نتيجة، وتحملي ايضا لتنصله من مسؤولية تشويهي، والقيام باستفزازي -عبر محاولته بالقاء اللوم علي بالجرح الكبير الذي في أنفي وعندما أخبرته أن أجوبته غير منطقية وأنها توقف العقل أجابني ببرود أنه من الإمكان أن يحولني إلى عيادة العصبية (النفسية)- فقمت بشكوى لمدير المستشفى ولرئيس الجامعة، وذلك بعد محاولاتي الشديدة للوصول إليهما والتحدث معهما بالمشكلة التي بدا واضحاً من تعامل المدير معي بأنه متحيز كل التحيز إلى جانب الطبيب الذي كان بين الفينة والأخرى يمتدحه ويعتبره من الأطباء الموهوبين حتى بعد أن رأى التشويه الذي في وجهي،مع اللباقه في كلامه معي حيث اني بغض النظر عن موقفه احترم اسلوب تعامله مع الناس.

وبعد عدة اتصالات معهم من نواب ومسؤولين يعرفونني وعدوهم بإجراء تحقيق نزيه وبعد جهد من الاتصالات من قبلي لمدة شهرين الا بضعة ايام ، أخبرني المدير أن نتائج التحقيق الذي يعتبرونه نزيهاً جاء في غير صالحي، وأن الجرح هو من مضاعفات العملية، وليس خطأً طبياً، مع أن أثر الشفرة الجراحية واضحة لكل من رآها، والتي مكانها لا يمت بصلة لمكان العملية والإجراء الطبيعي لها، باعتراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي شارك في العملية، والذي قال أنه خطأ طبي ولم تستمع إليه المستشفى!!!! -والذي حاول أن يساهم في علاجي بشكل شخصي عبر عرضي على أطباء في نفس المستشفى من تخصصي التجميل والجلدية- وهذه النتيجة تجعل الطبيب الذي شوهني غير مسؤولاً على الإطلاق عن التشويه الذي طالني، وتنصلوا من المسؤولية؟وفي مع النتيجه سيتعذر على إثبات الخطأ الطبي أمام القضاء، مع العلم أن رئيس الجامعة أخبرني بأن هناك تلاعب بنتيجة التحقيق ونصحني ألا أسكت عن حقي، معرباً عن أسفه عن الإجراءات الوظيفية تمنعه من القيام بأي شيء!! فقمت بالاتصال بالمدير واخبرته اني سأعلن شكواي على الملأ فاجابني انه من حقي ان افعل ذلك وانه ايضا من حقهم بأن يقاضوني بتهمه التشهير؟؟؟؟؟وقد رفضت الادراه اعطائي نتيجه التحقيق مكتوبه.؟؟ فحاولت أن أشتكي لوزارة الصحة، فأخبروني أنه ليس لهم علاقة بالمستشفى، حيث أنه منفصل إدارياً عن الوزارة، وجاءني نفس الرد من نقابة الأطباء الأردنيين،ووصلت بشكواي الي وزير التعليم العالي الذي طلب مني تقارير عن وضعي ليساعدني بالعلاج عن طريق الديوان بالخارج وعندما حصلت على التقرير طلبت الي السكرتيره ان ابعث ايميل وبعدها اخبرتني ان الوزير يقول انه لا علاقه له وانه ينصحني للجوء للقضاء وعندها رجعت لمدير المستشفى طالبا منه المساعده قال انه لايملك لي الا الذي فعله من تحقيقات وفوجئت عبر الهاتف انه جعلني اكلم الدكتور الذي كان قد صرح لي انه اثر شفره وانه خطأ طبي قد غير موقفه وعاد للقول بانها مضاعفات عمليه؟؟؟ وانكر الذي قاله لي؟؟ ولكن اذا كان خصيمك قاضيك اين تذهب؟ انا ليس لحالتي الا العلاج بالخارج وانا لست الوحيد الذي ضاعت حقوقه فهناك المئات من ابناء شعبنا يتأوهون نتيجه للاخطاء الطبيه ولا من منصف ..حيث ان القاعده الشعبيه تقول انه الدكاترة ما بيوقفوا ضد بعض.. (هذه القوانين لابد ان يعاد النظر بها وهذه الظاهره يجب ان تتوقف هناك من يعاني ولا من مجيب؟؟؟ اما بالنسبه لي هذه ليست الا مقتطفات من المواقف المستفزه التي حصلت معي وبعض المواقف الايجابيه من بعض الاطباء على سبيل المساعدة...الذين اشكرهم ولن انسى معروفهم مع اني على علم انه لولا هدر الحقوق يتحول المعروف الى واجب ... فسارعت إلى الأطباء من القطاع الخاص، فأخبروني بصعوبة تجميل التشويه، وأنه بحاجة لعمليات ومتابعة طويلة للعلاج، والليزر، وأنه سيبقى أثر تشويه في وجهي، وهذا النوع من العلاجات والعمليات باهظ الثمن، ونصحني البعض بتلقي العلاج لهذا التشويه في الخارج، خصوصا أن عملي بالتصوير شبه متوقف للتشويه الذي حصل في وجهي، والذي له أشد الأثر النفسي، عليّ خصوصاً، أني بالثلاثين من عمري ولا زلت أعزباً، ولا أملك إلا وجهي الذي تشوه الآن، وسبب ابتعادي عن التصوير والحفلات، وبالتالي انعكس عليّ التشويه بزيادة متاعبي النفسية والمادية، وإقلاعي عن فكرة الزواج، وأنا بهذا الوضع المادي، حيث لا يوجد لي عمل والذي أسعى إليه هو:

1. محاسبة الطبيب عن الخطأ الذي ارتكبه بحقي ومحاسبة كل من حاول التستر على هذه الجريمة التي من الممكن أن تصيب أي أحد من أبناء وطننا الغالي ويضيع حقه بهذه الطريقة.

2. البحث عن طريقة لعلاج ناجح للتشويه الذي أصابني.وتعويضي...


ملاحظة: في حال رفعي لقضية في المحكمة فإن المحكمة ستطلب خبراء من الأطباء بتكاليف باهظة على الأقل بالنسبة لي ويحق له بكل بساطة الطعن بقرار الخبراء فيما لو كان بصالحي ويطالب باستبدالهم ومن وجهة نظري أنه لابد للخبراء بمعاينة الحالة دون معرفة اسم المشتكي أو المشتكى عليه لتحري النزاهة وعدم الانحياز والتحرج بين الزملاء(الذي من المعروف جدا بين اوساط المجتمع الاردني ان الاطباء يحاولون بشدة عدم ايذاء بعضهم عبر التقارير والخبرات المطلوبة عبر القضاء ملتمسين لانفسهم العذر بانه لا يوجد طبيب يحب ان يؤذي مريضا) وتأخذ القضية شهور بل سنين طويلة لإثبات تشويه وخطأ طبي ومن الممكن جداً أن يتهرب الطبيب من تبليغ المحكمة لسنوات دون إجراء حاسم ضده وتعد قوانين الأخطاء الطبية في الأردن من القوانين التي بحاجة ماسة إلى إعادة النظر لما فيها من تحرج الزملاء الأطباء من بعضهم البعض ولما فيها من بنود تخفف تسمية الجريمة إلى إيذاء غير مقصود ، بالنسبة لحالتي لو أن الطبيب بعد أن جرحني في العملية قام بعلاج الجرح فوراً لما وصل إلى حد التشويه.
بل آثر أن يخفيه مدة 10 أيام بالضمادات وطلب مني عدم العبث بها ليلتهب الجرح ويحفر ويزيل اثر الشفره الذي من شأنه اثبات الخطأ مما أضر بشكل كبير بالجرح وترك أثراً تشويهياً كبيراً لكي لا يثبت على نفسه في حال علاج الجرح أن هناك خطأ حصل.

وحسبنا الله ونعم الوكيل. المشتكي:

امجد مفيد حافظ الرقم الوطني: 9801050639 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع